الخوخ
يعد الخوخ من النباتات الوَبِرة التي تتبع الفصيلة الورديّة، وقد عُرِفَ قديماً بالتفاح الفارسي، وتعود أصوله إلى الشمال الشرقي من الصين حيث عُرِفَ كرمزٍ لطول العمر، وفي عام 1600م زرع المبشرون الإسبانيون أشجار الخوخ في أمريكا، وأصبح الخوخ من المواد الغذائية الأساسية في المناطق المعتدلة في درجة الحرارة كالجنوب والغرب الأمريكي، ويُعتبَر الخوخ جزءاً من عائلة الفواكه ذات النواة الواحدة، حيث تحتوي بذرة واحدة يحيطها غلاف متحجّر مثل المشمش، والكرز، والبرقوق، والنكترين، ويتدرّج لون اللب في داخل الخوخ من الأبيض إلى الأصفر إلى البرتقالي، وقد توجَد البذرة ملتصقة باللب، أو تكون منفصلةً عنه. وأمّا بالنسبة للموسم الذي يُقطَفُ فيه الخوخ، فإنّ الفترة ما بين شهر يونيو وأغسطس من كلّ عام تعدّ أفضل موسمٍ لقطفه، ويتميّز الخوخ من الناحية الصحيّة بغناه بالبوتاسيوم، فهو يحتوي على كميّةٍ كبيرة من البوتاسيوم تقارب الكميّة التي تحتويها الفواكه الأخرى كالموز، والشمام، والكيوي، والمانجو، والبرتقال، والكمثرى، ويحتوي على عدّة فيتامينات ومعادن، منها فيتامين أ، وفيتامين ج، والبيتاكاروتين كما أنّه يحتوي على نسبةٍ جيّدة من الألياف.
أظهرت عدّة بحوث علميّة تم إجراؤها في جامعة تكساس أنّ الفواكه ذات النواة الواحدة كالخوخ، تحتوي على مركباتٍ نشطة حيوياً، وتتميّز بخصائص مضادة للسمنة ومضادة للالتهابات، وقد تقلل أيضاً من الكوليسترول السيء المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك أظهرت دراسة حديثة نُشرَت في عام 2017 أنّ تناول الخوخ يساعد أجسام المدخّنين على التخلّص من النيكوتين بشكلٍ فعّال، ويعود الفضل في الفوائد الكثيرة التي يتميّز بها الخوخ والفواكه ذات النواة الواحدة بشكلٍ عام إلى وجود أربع مجموعات فينوليّة رئيسية فيه، وهي: الأنثوسيانين ، وأحماض الكلوروجينيك ، والكويرسِيتِين والكاتيكين وكلها تعمل مجتمعةً لمحاربة الأمراض المرتبطة بالوزن الزائد والسمنة، وغيرها من المشاكل الصحيّة.
تحتوي كل 100غم من فاكهة الخوخ على 88.87 غم من الماء، و39 سعرة حرارية، كما تحتوي على 0.91 من البروتين، و0.25 من الدهون، و9.54 من الكربوهيدرات، وتحتوي ايضاً على 1.5 غم من الألياف، و8.39 من السكريات، وفيها العديد من المعادن مثل الكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والصوديم، والزنك. وثمرة الخوخ غنية بالعديد من الفيتامينات مثل فيتامين (C)، وفيتامين (B12)، وفيتامين (D)، وفيتامين (B6)، بالإضافة إلى الثيامين والنياسين، والفاتي أسيد.
يعد الخوخ من النباتات الوَبِرة التي تتبع الفصيلة الورديّة، وقد عُرِفَ قديماً بالتفاح الفارسي، وتعود أصوله إلى الشمال الشرقي من الصين حيث عُرِفَ كرمزٍ لطول العمر، وفي عام 1600م زرع المبشرون الإسبانيون أشجار الخوخ في أمريكا، وأصبح الخوخ من المواد الغذائية الأساسية في المناطق المعتدلة في درجة الحرارة كالجنوب والغرب الأمريكي، ويُعتبَر الخوخ جزءاً من عائلة الفواكه ذات النواة الواحدة، حيث تحتوي بذرة واحدة يحيطها غلاف متحجّر مثل المشمش، والكرز، والبرقوق، والنكترين، ويتدرّج لون اللب في داخل الخوخ من الأبيض إلى الأصفر إلى البرتقالي، وقد توجَد البذرة ملتصقة باللب، أو تكون منفصلةً عنه. وأمّا بالنسبة للموسم الذي يُقطَفُ فيه الخوخ، فإنّ الفترة ما بين شهر يونيو وأغسطس من كلّ عام تعدّ أفضل موسمٍ لقطفه، ويتميّز الخوخ من الناحية الصحيّة بغناه بالبوتاسيوم، فهو يحتوي على كميّةٍ كبيرة من البوتاسيوم تقارب الكميّة التي تحتويها الفواكه الأخرى كالموز، والشمام، والكيوي، والمانجو، والبرتقال، والكمثرى، ويحتوي على عدّة فيتامينات ومعادن، منها فيتامين أ، وفيتامين ج، والبيتاكاروتين كما أنّه يحتوي على نسبةٍ جيّدة من الألياف.
فوائد الخوخ
أظهرت عدّة بحوث علميّة تم إجراؤها في جامعة تكساس أنّ الفواكه ذات النواة الواحدة كالخوخ، تحتوي على مركباتٍ نشطة حيوياً، وتتميّز بخصائص مضادة للسمنة ومضادة للالتهابات، وقد تقلل أيضاً من الكوليسترول السيء المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك أظهرت دراسة حديثة نُشرَت في عام 2017 أنّ تناول الخوخ يساعد أجسام المدخّنين على التخلّص من النيكوتين بشكلٍ فعّال، ويعود الفضل في الفوائد الكثيرة التي يتميّز بها الخوخ والفواكه ذات النواة الواحدة بشكلٍ عام إلى وجود أربع مجموعات فينوليّة رئيسية فيه، وهي: الأنثوسيانين ، وأحماض الكلوروجينيك ، والكويرسِيتِين والكاتيكين وكلها تعمل مجتمعةً لمحاربة الأمراض المرتبطة بالوزن الزائد والسمنة، وغيرها من المشاكل الصحيّة.
القيمة الغذائية للخوخ
تعليقات
إرسال تعليق