نبق

أشجار النبق
Related image النقال الله تعالى في كتابة العزيز: "وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين في سدر مخضود وطلح منضود" {الواقعة: 28}، وعن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (رأى سدرة المنتهى في ليلة ما أسري به، وإذا نبقها مثل قلال هجر)، أشجار النبق (السدر) تنتمي إلى العائلة النبقية، وهذه العائلة العريقة تضم حوالي ما يقارب 58 جنساً، منهم ثلاثة من الأجناس الهامة، وأكثرها أهمية جنسبق.
مكونات ثمار النبق
 ثمار النبق الشهيرة تحتوي على غليكوزيدات انتراكينونية، ومن أهم أنواعها: الرامنوكاثرين، وهي أيضاً تحتوي على الفران غولا ايمودين، كما أن قشرة ثمرة النبق تحتوي على فيتامينات، منها: فيتامين (سي)، والرامنوكسانتين، وأيضاً غليكوزيدات فلافونوئيدية، وأهمها: حمض الكريز .


الاستعمال الطبي لشجرة النبق
Related image
تحتوي على نسبة كبيرة من الكربوهيدرات، ويعتبر السكر السائد فيها هو الغلوكوز والسكروز، كما أنها تحتوي على كميات قليلة من الفركتوز، والزايلوز، مع محتواها العالي جداً من فيتامينات (أ، ج، ب)، إضافة إلى بعض العناصر المعدنية، مثل: البوتاسيوم، الحديد، الفسفور، والكالسيوم. ثمار شجرة النبق (السدرة) حلوة المذاق، وهذا ما يجعلها طعاماً لذيذاً، كما أن قيمتها الغذائية مرتفعة جداً، وتعتبر من أهم أنواع الفاكهة وأكثرها تميزاً، ويكثر استخدامها في الطب الشعبي.
 يدخل النبق في كثير من الاستخدامات الطبية، فمثلاً تستخدم أوراقه لعمل بخات للأمراض الجلدية التي تصيب الإنسان، عند نقع النبق فهو يفيد بشكل كبير في علاج الأمراض الصدرية، وأما إذا تناوله الإنسان مغلياً فإن أوراقه مضادة للإسهال وطاردة للديدان وقابضة، وتستخدم أيضاً الثمار ضد الحمى، ويصفها الأطباء لعلاج مرض الحصبة، وفي الفترات الأخيرة تم اكتشاف أن ثمار النبق مفيدة في علاج تورم الثدي، والتهابات الكيد، وتعالج أيضاً مرض الصرع.
وفي الطب الشعبي كانوا يستخدموا الفحم الناتج من خشب النبق، ويخلطوه مع الخل لعلاج لدغة الثعبان.
 ويذكر أن خشب شجرة النبق ثقيل جداً وكثير المتانة، وبالتالي، فإنه يعمل في كثير من أغراض الصناعة، مثل: صناعة الأدوات الخشبية، المباني، والأثاث المنزلي.
إحدى نتائج الدراسات التي أجريت على شجرة النبق قالت بأنها تحتوي على عناصر غذائية هامة وضرورية للمرأة الحامل، خاصة عناصر السكريات، وغيرها


تعليقات